| 0 التعليقات ]

أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟



الذكر من أنفع العبادات وأعظمها وقد جاء فى فضله الكثير
من الآيات .. والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة ...


♥حضور القلب فى الذكر♥

يقول الله عز وجل:

" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

وقد جاء فى تفسير الآية _ تفسير السعدى _

الذكر لله تعالى ، يكون بالقلب ، ويكون باللسان ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،


فأمر الله ، عبده ورسوله محمدا أصلا ، وغيره تبعا ،

بذكر ربه في نفسه أي :مخلصا خاليا .
" تضرعا ": بلسانك ، مكررا لأنواع الذكر ،
" وخيفة ": في قلبك بأن تكون خائفا من الله ،
وجل القلب منه ، خوفا أن يكون عملك غير مقبول .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهد ، في تكميل العمل وإصلاحه ، والنصح به .

♥ فللذكر درجات♥

قال ابن القيم رحمه الله :

" وهي [أي أنواع الذكر] تكون

1- بالقلب واللسان تارة ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلب وحده تارة ،وهي الدرجة الثانية ،
3- وباللسان وحده تارة وهي الدرجة الثالثة .

فأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ،

وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده ؛ لأن:

ذكر القلب يُثمر المعرفة ، ويهيج المحبة ، ويثير الحياء ،
ويبعث على المخافة ، ويدعو إلى المراقبة ،
ويزع ( أي : يمنع ) عن التقصير في الطاعات والتهاون في المعاصي والسيئات .

وذكر اللسان وحده لايوجب شيئا منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأما الذكر باللسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{اعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه }
رواه الحاكم و الترمذي وحسنه.



♥أحضر قلبك فقلبك يحتاج للذكر♥

قال تعالى

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"[الرعد:28].

كيف يطمئن القلب بالذكر والقلب مشغول بكل مشاغل الدنيا ؟؟ ,

كيف تخشع القلوب وتدمع العيون وتسكن النفس والقلب غافل عنه
؟؟


المصدر : http://www.alfredah.net/forum/threads/alfredah34751/#ixzz1om09aF9J

0 التعليقات

إرسال تعليق